Search
Close this search box.
مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد
355701163017


تأسس مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد عام 1418هـ بمسمى أكاديمية التربية الخاصة، ثم أصبح تحت إشراف الجمعية السعودية الخيرية للتوحد، المصرح لها رسمياً من وزارة الشؤون الاجتماعية برقم 224 وتاريخ 3/7/1424هـ، ثم صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن عبدالعزيز – رحمه الله – على المركز الذي يعد أول مركز نموذجي من نوعه تم بناؤه وتجهيزه وتشغيله طبقاً للمعايير العالمية كأول مركز نموذجي للتوحد في المملكة، بدعم سخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – حيث تبرع سموه بمبلغ عشرة ملايين ريال، فيما تبرع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بأرض المركز التي تبلغ مساحتها عشرة آلاف م2، وتقدر قيمتها بــ 25 مليون ريال ، إضافة إلى دعم وزارة الشؤون الاجتماعية بمبلغ عشرة ملايين ريال. وبلغت التكلفة الإجمالية للبناء والتجهيز بالأثاث المكتبي والفني 25 مليون ريالاً. ويقع المركز بحي المعذر بمدينة الرياض.

والمركز يتكون من ست وحدات أساسية تعمل جميعها في منظومة واحدة من أجل تحقيق صالح الأشخاص ذوي التوحد، وهذه الأقسام هي:

  • وحدة العيادة الشاملة لتشخيص التوحد.
  • وحدة التدخل المبكر.
  • وحدة تعليم البنين الذي يقدم خدماته صباحاً ومساءً.
  • وحدة التأهيل المهني للفتيان.
  • وحدة التأهيل المهني للفتيات.
  • وحدة التوعية والتدريب التي تتولى عقد المحاضرات والندوات وورش العمل والمشاركة في المعارض وتوزيع مطبوعات التوعية، والهدايا التذكارية.

ويسعى المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها رفع مستوى كفاءة البرامج والأنشطة المتعلقة بحماية الحقوق والفرص المتساوية والمشاركة الكاملة للأشخاص ذوي التوحد للاندماج في المجتمع بلا حواجز، بالإضافة إلى تقديم خدمات التربية والتدريب والتأهيل للصغار والكبار من ذوي التوحد، كما يهتم بتقديم برامج نوعية تهدف إلى اكتشاف ما لديهم من إمكانات وتطويرها إلى أعلى مستوى ممكن، كما يهدف إلى نشر التوعية العامة عن الأفراد ذوي التوحد في المجتمع لتقبلهم وتحسين الظروف التي تساعدهم وتساعد الآخرين على التفاعل الاجتماعي معهم، ومن أهدافه أيضاً إعادة تأهيل الأشخاص ذوي التوحد بإخضاعهم لتعليم مؤثر وتدريب مفيد لهم، بالإضافة إلى تنظيم دورات وورش عمل للمعلمين والمختصين والآباء والأمهات للمساهمة في إعداد القوى العاملة القادرة على المشاركة الفاعلة في تعليم وتدريب الأطفال ذوي التوحد، ودعم الأبحاث والدراسات التي تعنى بالأشخاص ذوي التوحد بإتاحة الفرص للباحثين لتطبيق ما يناسب داخل المركز.

وهناك مركزان آخران للتوحد أحدهما بمدينة جدة والثاني بمدينة الدمام، كما يوجد حالياً مركز رابع للتوحد تحت الإنشاء في مدينة جازان، وجميع هذه المراكز تشرف عليها الجمعية السعودية للتوحد.